أدلى رئيس جمعية أعضاء وسائل الإعلام في باتمان (BAMMED) محمد صالح أوزجان ببيان لمراسل وكالة إلكا للأنباء بمناسبة اليوم العالمي لحرية الصحافة في 3 أيار.
وأشار "أوزجان" خلال اللقاء إلى مقتل الصحفيين في غزة، قائلاً: "منذ أكثر من 7 أشهر، تُرتكب جرائم قتل فظيعة ضد الصحفيين الذين يحاولون إطلاع العالم على الإبادة الجماعية التي يرتكبها الصهاينة في غزة وأجزاء أخرى من فلسطين، حيث يحاول الصهاينة إسكات الصحفيين للتغطية على جرائم الإبادة الجماعية التي ارتكبوها، ومن المؤسف أن الأوساط التي تتحدث عن حرية الصحافة، وخاصة العالم الغربي، تعيش في صمت عميق أمام جرائم القتل هذه".
"إنهم لا يهتمون بقيم مثل حرية الصحافة وحقوق الإنسان"
ورد رئيس جمعية BAMMED "أوزجان" على هذا ازدواج المعايير للدول الغربية والمتعاونين معها في العالم الإسلامي، وقال:
"إن الدول الغربية والمتعاونين معها المحليين بيننا، الذين يرفعون العالم عندما يُلدغ أعضاء الصحافة والصحفيون الغربيون والعلمانيون والمعاديون للإسلام، يلعبون دور القرود الثلاثة عندما يتعلق الأمر بالصحفيين المسلمين، فهم لا يهتمون بقيم مثل حرية الصحافة وحقوق الإنسان، وحتى الآن، قتل الصهاينة ما يقرب من 150 صحافياً في غزة والضفة الغربية وغيرها من المناطق المحتلة في فلسطين، جريمتهم الوحيدة هي البحث عن الأخبار، ولقد كشف هذا الوضع مرة أخرى أن العالم الغربي والمتعاونين معه المحليين ليسوا صادقين فيما يتعلق بحرية الصحافة".
"الصحفيون هم عيون المجتمع وآذانه ولسانه"
وصرح رئيس جمعية الصحفيين المستقلين في باتمان "ويسي دمير"، الذي أدلى ببيان مكتوب بمناسبة اليوم العالمي لحرية الصحافة، بأنه لا يمكن الحديث عن حرية الصحافة في بيئة يتم فيها قتل الصحفيين والعاملين في مجال الصحافة عمداً ومخططا في غزة.
وأشار إلى أن الجمعية العامة للأمم المتحدة قررت في 20 كانون الأول 1993 الاحتفال بيوم 3 أيار من كل عام باعتباره اليوم العالمي لحرية الصحافة، قائلاً: "بموجب القرار الذي اتخذته الجمعية العامة للأمم المتحدة في عام 1993، تم الاحتفال بيوم 3 أيار باعتباره يوم حرية الصحافة في جميع أنحاء العالم، الصحفيون هم عيون المجتمع وآذانه ولسانه، الصحافة لها مكانة مهمة جدًا في تنمية الدول، ووظائف مهمة جدًا مثل الإعلام والتثقيف وتكوين الرأي العام".
"لا يمكننا أن نتحدث عن حرية الصحافة في بيئة يقتل فيها الصحفيون"
وأشار "دمير" إلى المجزرة والإبادة الجماعية التي ارتكبها المحتلين الصهاينة في غزة، قال:
"تمارس إسرائيل إرهاب الدولة عمدا ضد الشعب الفلسطيني في غزة والضفة الغربية منذ 7 تشرين الأول، دون أي خطوط مقدسة أو حمراء، وهي تستهدف عمدا المدنيين والصحفيين، وحتى الآن، 70 بالمائة منهم في غزة هم من النساء والصحفيين، وأعلن المكتب الإعلامي الحكومي في غزة واتحاد الصحفيين الفلسطينيين مقتل 141 صحفيا واعتقال العشرات من الصحفيين في غزة، حتى لا تنقل المجازر والإبادة الجماعية التي تشهدها غزة للرأي العام العالمي.
ولا يمكننا أن نتحدث عن حرية الصحافة في بيئة يتعرض فيها الصحفيون وعائلاتهم للقتل عمداً، ولهذا السبب نحتفل باليوم العالمي لحرية الصحافة في 3 أيار بحزن بسبب الصحفيين والمدنيين الذين يتعرضون للضغوط والقتل في أنحاء مختلفة من العالم، وخاصة في غزة". (İLKHA)